تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

"توب شيف" - حلم مهدي ينتهي والحصانة تنقذ جورج... من هو المظلوم الذي تحدثت عنه الشيف منى؟

ما أن وصل مشتركو "توب شيف"، حتى صُدموا بخزائنهم الفارغة من السكاكين وخلوّ المطبخ من الأواني، إذ وجدوها مسجونة خلف القضبان. وبما أن الحاجة أم الاختراع وفقاً للشيف بوبي، والابتكار هو من ميزات الشيف العظيم، كان على المشتركين أن يعدّوا أطباقاً من دون معدات المطبخ والسكاكين. وعلى رغم أن مهدي شطاح لا يملك العديد من أواني المطبخ اللازمة لإعداد الأطباق المميزة في منزله، إلا أنه مع غياب سكاكينه اعتبر أن حلمه انتهى. 

أحبت الشيف منى حماسة المشتركين وتمنت أن تكون معهم في الاختبار. أسيل أعدّ الحلوى وخفق الكريما بيده، واستطاع أن يحضرها أفضل من الخلاّط، فاقترح الشيف بوبي على مهدي أن يستعين بأسيل ليخفق له الكريما نظراً الى سرعته. أما ذكاء جورج، فأثار إعجاب كل من الشيفين منى وبوبي، إذ طبق جورج النصائح التي قدمها له الشيف بوبي في حلقة Chopsticks، من خلال الاستعانة بالبصل الأخضر لربط الخس المحشو. أسيل أعدّ حلوى الاسكربوني والشوكولاته. أما الصدمة، فكانت في طبق شهرزاد التي أكثرت فيه الملح، إلا أنها لم تتذوقّه، فسألها الشيف بوبي: هل تذوقت الطبق؟ فردت: لا أتذوق أطباقي عادةً. فاعترضت الشيف منى وأخبرتها أنه يجب على الشيف أن يتذوق أطباقه. مصطفى استطاع أن يبهر اللجنة بطبقه المتوازن، أما سيرج فاستعان بالصحن الموجود على الميزان واستخدمه كسكين، إذ تعلم من أخطائه بعد أن جرح في الماضي اصبعه بحرف الطبق.

واعتبر جورج أن لا أحد استخدم دماغه مثلما استخدمه هو، وقد اعتبرت الشيف منى أن إبداعات جورج أكبر من سنّه.

المشتركون أبهروا اللجنة، وبالتالي لم تكن هناك 3 أطباق ضعيفة في مرحلة الاختبار في الحلقة السادسة من "توب شيف"، بل طبقان وكانا من نصيب شهرزاد بن عمارة وعمار البراكاتي. أما الأفضل، فكانت أطباق كل من مصطفى وأسيل وجورج الذي حاز الحصانة، والتي خولته أن يسمي قائد الفريق المقابل لمرحلة التحدي، التي ستنفذ في الليلة نفسها، وبالتالي لا وقت كاف أمام المشتركين للراحة.

ما ان سمعت سلمى الشيف منى تطلب من الشيف بوبي الاستعداد للتحدي الليلة، أصيبت بالصدمة وسألت: هل التحدي الليلة؟

وبما أن المطبخ العربي هو من أقدم المطابخ والأكثر تنوعاً، إذ ينقسم إلى المغربي والمشرقي والخليجي، وبما أن المشتركين العشرة يتحدرون من جنسيات سبع، فكان عليهم أن يحضروا ضمن فريقين أطباقاً تقليدية محدثة في قائمة طعام متجانسة. وما أن علم جورج أن التحدي يتعلق بالمطبخ العربي، اعتبر نفسه محظوظاً أنه يملك الحصانة، لأن المطبخ العربي هو نقطة ضعفه.

امتياز جورج سمح له باختيار قائد الفريق المنافس، وعلى حد تعبيره، يريد شخصاً لا يستطيع أن يقود فريق، وعليه اختار مصطفى لقيادة الفريق المنافس، إلا أن الأخير استطاع أن يدحض معتقدات جورج ويفوز بأفضل طبق في مرحلة التحدي. واختار جورج ضمن فريقه كلاً من أسيل وسيرج وعبدالله وسلمى، فيما اختار مصطفى مهدي وشهرزاد ومحمود وعمار.

من جهة أخرى، نشب جدال بين سيرج وعبدالله الذي لا يعرف كيف يحضر السلطة، مطالباً بإعداده الطبق الرئيسي، فيما استغرب سيرج سائلاً: وهل من بلد لا توجد عنده سلطة؟! وفي الختام، حُلت المعضلة باستعانة عبدالله باللحم في طبق السلطة واستبعاده من طبق سلمى التي تنازلت عن إضافتها إلى طبق "المسقعة".

في المقابل، أوقف حجم اللحم الذي وضعه جورج في الماكينة لفرمه، الماكينة، مما أخّره في إعداد طبقه، فما كان من الشيف مارون إلا أن قدم المساعدة. وأثناء ذلك، سأل محمود جورج مرراً ما إذا كان انتهى من استخدام الماكينة، فرد جورج عليه بالنفي، متمتماً: سأضعه في الماكينة. وعلى رغم ارتفاع صوت جورج على سلمى، إلا انها كانت متعاونة وتتلقى الإرشادات من جورج بطريقة إيجابية.

أما ضيوف الشرف لهذه الحلقة، فكانوا: الشيف المصري وسام مسعود، الشيف اللبناني جو برزا، الشيف السوري رباح سمرا، والشيف المغربية شميشة الشافعي.

محاولة سلمى لتحديث طبق "المسقعة" من دون إضافة المكون الأساسي إليه، وهو الباذنجان، لم تنجح، وتنازلها عن اللحم لم يسعف عبدالله في تقديمه طبقاً جيداً. قائد الفريق المحصن جورج لم يكن مرتاحاً لطبقه، وبالفعل جاء عدم ارتياحه في محلّه، إذ اعتبرت الشيف شميشة أن لا "كاراكتير" لطبقه. وضمن الفريق نفسه، لم ينجح سيرج في إقناع اللجنة بطبقه المؤلف من الدجاج والبطاطا والخضار، إذ لم تعتبره اللجنة طبقاً رئيسياً، واعتبر الشيف مارون انه أضاع هوية الوصفة. وحده أسيل في فريق جورج، استطاع أن يبهر اللجنة بحلاوة الجبن التي أعدّها، رغم أنه ليس شيف حلواني. في فريق مصطفى، لم تُوفق شهرزاد في تقديمها سلطة الحميس والكسرة، لكنها كانت لذيذة المذاق. وللمرة الثانية، قدم محمود الكبة، الأمر الذي لم يجده الشيف بوبي جديداً، بينما الشيف جو وصف دماغ محمود بـ "راس مليون". أما مصطفى الذي أبحر بالشيف المصري وسام مسعود إلى الاسكندرية، بطبق السمك الذي قدمه، فاعتُبر طبقه أفضل أطباق السمك التي تناولها. فيما كان أدنى الأطباق مستوى في فريق مصطفى، طبق عمار الذي أعدّ الكبسة. الشاي الجزائري رافق البقلاوة التي قدمها مهدي لضيوفه، فأثارت طريقة التقديم ونكهة الحلوى إعجاب اللجنة. وعلى رغم تفوّق مهدي، إلا أن الشيف منى وقفت مدافعةً عن ابتكار أسيل.

على طاولة القرار، استطاعت حصانة جورج أن تحميه، فيما اللحم المضاف إلى سلطة عبدالله جعله يسلم سكاكينه ويغادر البرنامج. في وقت استطاع مصطفى أن يفوز بالتحدي. أما الشيف منى فقالت: "ياما في السجن مظاليم"، سائلةً أسيل: ماذا تفعل في هذا الفريق؟ فطبقك الأفضل بين الأطباق العشرة.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077