تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

نور اللبنانية: أحضّر نفسي لزوال الشهرة

بعد مرور 12 عاماً على أول فيلم جمعهما، عادت لتتعاون مع النجم تامر حسني مجدداً، من خلال فيلم «تصبح على خير»، على رغم وجود بطلتين أخريين هما درة ومي عمر، لكنها تؤكد أن هذا لم يقلقها، وتتحدث عن علاقتها بهما.
النجمة اللبنانية نور تكشف لنا الكثير من أسرارها الفنية والشخصية، فتتكلم عن الشهرة التي تحضر نفسها لزوالها، وسبب زيادة وزنها، وموقف زوجها من معجبيها، إضافة الى أسلوبها في تربية ولديها، وما يشعرها بالراحة النفسية، والهواية الجديدة في حياتها.


- كيف كانت ردود الأفعال حول فيلمك الأخير «تصبح على خير»؟
جاءني العديد من ردود الأفعال الإيجابية حوله بمجرد طرحه في دور العرض السينمائي، وأكثر التعليقات التي وصلتني كانت معجبة بفكرة الفيلم، وهذا أقوى دليل على نجاحه، لأن الجمهور تفاعل مع القصة وعاش فيها.
وسعيدة أيضاً برد فعل الجمهور حول دوري في العمل وتصديقه الشخصية التي جسدتها، وأتمنى أن تكون خطوتي المقبلة في السينما على المستوى نفسه، حتى أظل عند حسن ظن جمهوري الذي يدعمني ويقف ورائي دائماً.

- هل كنت تتوقعين النجاح الذي حققه الفيلم، بخاصة في الدول العربية؟
بمجرد قراءتي السيناريو، شعرت بأن هذا الفيلم سيحقق نجاحاً كبيراً، لكنني لم أكن أتوقع نسبة النجاح، وفي أي عمل فني هناك عناصر عدة يمكن من خلالها قياس مدى إعجاب الجمهور بالعمل، وأولها النص الجيد والمعتمد على قصة مختلفة عما قدم من قبل في السينما العربية، أيضاً طريقة الإخراج التي تحمل جزءاً كبيراً من نجاح أي عمل فني أو فشله، كما أن المخرج محمد سامي من أهم المخرجين الموجودين على الساحة حالياً، ويمتلك رؤية إخراجية مميزة ومختلفة. كذلك، يشكل النجوم المشاركون في العمل عاملاً مهماً ورئيسياً في نجاح الفيلم.

- كيف تقيّمين التعاون مع تامر حسني؟
تجربة مثمرة جداً، وسعيدة بأنني ألتقي بتامر في تجربتنا السينمائية الثانية، بعد أن تعاونا معاً منذ أكثر من اثني عشر عاماً في فيلم «سيد العاطفي»، وهناك تفاهم وانسجام يجمع بيننا أمام الكاميرا، وأتمنى أن تكون هناك أعمال فنية أخرى تسمح لنا بالتعاون معاً مجدداً، لأن تامر فنان مجتهد جداً في عمله، ويركز في عمله فقط من دون أن يتدخل في أي تفاصيل لا تخصه، كما أن لديه نضجاً فنياً يجعله يحسّ حتى بالتفاصيل البسيطة، وهو من الشخصيات التي أعتز بصداقتها، فهو على المستوى الشخصي إنسان بسيط للغاية، لا يعرف التعقيد أو التصنع، وأرتاح في التعامل معه.

- ألم يقلقك وجود أكثر من بطلة في العمل؟
على النقيض تماماً، كنت مستمتعة بالعمل مع درة ومي عمر، وعلى رغم أنه التعاون الأول بيننا في عمل فني، إلا أنني شعرت معهما بحالة فريدة ورائعة، وأكثر ما يميز درة أنها واثقة من نفسها، وتعلم إمكاناتها الفنية جيداً، كما أنها طيبة ورقيقة على المستوى الشخصي.
أما مي عمر، فهي تمتلك موهبة تمثيلية أهّلتها لأن تصنع مكانة خاصة في بداياتها الفنية، ولديها طاقات لم تخرجها حتى الآن، إضافة إلى أنها خفيفة الظل و«روحها جميلة»، وأصبحت تجمعنا علاقة صداقة ومحبة من خلال هذا العمل، خصوصاً أننا كنا نجلس معاً في أوقات كثيرة داخل أماكن التصوير.

- ألم تكن هناك غيرة بينكن؟
لم أشعر بذلك أبداً، ربما لأنها لم تكن المرة الأولى التي أشارك فيها بفيلم يعتمد على البطولة الجماعية، إذ قدمتها سابقاً في أفلام «شورت وفانلة وكاب» و«ازاي البنات تحبك» وغيرهم. لذلك، أميل إلى هذه النوعية من الأعمال، لأنها تكون أكثر ثقلاً على المستوى الفني، خصوصاً إذا صُنعت بحرفية شديدة، بمعنى أن يشعر المشاهد بأن كل شخصيات العمل مهمة ومؤثرة في الأحداث، ولا يمكن الاستغناء عن أي منها.

- لماذا لم تشاركي في موسم رمضان الماضي، على رغم أنه عُرض عليك عدد من المسلسلات؟
لم أجد الدور المناسب لي، والذي يعيدني الى الدراما مرة أخرى بعد أن تغيبت عنها لمدة ثلاث سنوات تقريباً، منذ آخر أعمالي الدرامية «الإكسلانس» مع النجم أحمد عز، وأتمنى أن أجد في الفترة المقبلة العمل المميز، لأن ابتعادي لم يكن عن عمد مني، خصوصاً أن عملي في الدراما جعلني أكتسب جمهوراً مختلفاً عن السينما، وأصبح لديَّ معجبون من جميع الشرائح العمرية، بداية من الأطفال إلى الشباب وكبار السن، لذا أنا حريصة على التواجد في التلفزيون بقدر اهتمامي نفسه بالسينما.

- ماذا تمثل الشهرة بالنسبة إليك؟
شيء جميل ومفرح، وتكفي محبة الجمهور النابعة من القلب من دون البحث عن مصلحة. أستمع دائماً إلى مشاهير كثر يرددون الحديث عن مساوئ الشهرة وعيوبها، ومدى تأثيرها في حياتهم الشخصية، لكن بالنسبة إلي لم أتأذّ من الشهرة أو تسليط الضوء عليَّ طوال مشواري الفني، وحتى هذه اللحظة. العيب الوحيد في الشهرة هو عندما يظن الإنسان أنها يمكن أن تدوم له طوال حياته، ويشعر بأنه لا يستطيع العيش من دونها، عندها ستكون مؤذية جداً بالنسبة إليه، وستتحول في تلك الحالة من نعمة إلى نقمة له، لذا أهيئ نفسي دائماً لزوالها في أي وقت من الأوقات، سواء كان قريباً أو بعيداً، والحمد لله لديَّ أمور أخرى تجلب لي الفرحة والسعادة بعيداً عن الشهرة والأضواء، ومنها عائلتي وأصدقائي وأهلي.

- ما ردك على انتقاد البعض زيادة وزنك في الفترة الأخيرة؟
بالفعل، هناك زيادة في وزني بعدد من الكيلوغرامات، نظراً الى ابتعادي عن ممارسة الرياضة لبعض الوقت، والانشغال في الفترة الماضية بتصوير فيلم «تصبح على خير»، وربما تكون هذه الزيادة في حياتي العادية غير ملحوظة الى حد كبير، لكن أمام الكاميرا تظهر بشكل واضح، لأنها في الأوضاع الطبيعية تزيد من تضخم الجسم وشكله، وفي حالة الزيادة الطفيفة يكون الأمر أكثر وضوحاً، لكن هذه المسألة لا تزعجني على الإطلاق لأنها بسيطة، ويمكن أن أخسر هذه الكيلوغرامات في وقت قليل جداً لو مارست الرياضة بشكل منتظم.

- من هم أقرب أصدقائك في الوسط الفني؟
كل من عملت معهم تكونت بيننا صداقة وعلاقات طيبة، ومنهم منى زكي وأحمد عز ونيللي كريم وخالد سليم وأحمد رزق وصلاح عبدالله وتامر حسني. وأنا بطبيعتي أحب الناس، لذلك لا يوجد أي خلاف بيني وبين أحد، ومن هم ليسوا قريبين مني أكنّ لهم كل المحبة والاحترام والتقدير.

- ما هي هواياتك التي تمارسينها في أوقات فراغك؟
لديَّ هواية مستحدثة عليَّ في الفترة الأخيرة ولم أكن أمارسها من قبل طوال حياتي، وهي الزراعة، وأمارسها في حديقة منزلي، حيث أزرع بنفسي الورود والأشجار، وأسقيها وأهتم بها طوال الوقت، وأشعر براحة نفسية عندما أفعل ذلك، وبإحساس لم أتذوقه إلا مع ممارسة هذه الهواية الممتعة.

- هل تجيدين الطبخ؟
أحب المطبخ جداً، وأعتبره إحدى هواياتي التي تشعرني بالسعادة، وأمضي فيه أوقاتاً طويلة أحضّر خلالها مأكولات متنوعة ومختلفة لأسرتي، وزوجي وأولادي يحبون أكلي جداً. وأسعى دائماً الى تطوير نفسي في أنواع الأطعمة التي أحضّرها، وأحرص على تعلم وصفات جديدة، كما أنني أحياناً أخترع بعض الأكلات الجديدة، والمكونة من مجموعة من الأطعمة المختلفة، إضافة الى أنني محترفة في صنع جميع الأكلات اللبنانية، ولا توجد وجبة معينة مميزة بالنسبة إلي، بل جميعها مقربة الى قلبي.

- ما هو آخر كتاب قرأته؟
للأسف، لم أقرأ أي كتاب منذ فترة طويلة، الى درجة أنني استعرت أحد الكتب من صديقة لي، لكنني لا أجد الوقت الكافي لقراءته، لكني أعوض ذلك بقراءة بعض الموضوعات والقضايا الدائرة على الإنترنت أو مواقع التواصل الاجتماعي، وأحياناً أنجذب إلى موضوع ما فأبدأ في البحث عنه، وقراءة كل ما كتب حوله، حتى تكتمل لي الصورة من كل الجهات وأتشبع في المعرفة في هذا الموضوع.

- هل تحبين سماع الموسيقى؟
أعشق الموسيقى بأشكالها وألوانها كافة، ولا يمر يوم في حياتي إلا وأستمع فيه إلى أغنية أو موسيقى شرقية أو غربية، فهي جزء مهم في حياتي وتشعرني بطاقة إيجابية ونشاط وراحة نفسية، لكن في الوقت نفسه لا أحرص على شراء ألبوم معين، بل أستمع الى غالبية الأغنيات عبر الإنترنت أو إذاعات الراديو.

- من هما المطرب والمطربة المفضّلان لك؟
أنجذب إلى الكلمات والموسيقى أكثر من انجذابي الى مطرب أو مطربة بعينهما، لذلك هناك أغانٍ معينة لمجموعة من المطربين مرتبطة بها وتكون في ذهني دائماً، كما أستمع إلى المطربين كافة سواء من الشباب أو الجيل القديم، لذا لا أستطيع أن أذكر أسماء محددة.

- كيف تصفين نفسك؟
مسألة صعبة للغاية أن يصف الإنسان نفسه، أو يذكر محاسنه وعيوبه، لكنني أجد أن شخصيتي متكاملة الى حد كبير، وتحمل مميزات عديدة، وهذا لا يمنع أن هناك بعض العيوب التي أحاول دائماً تقليصها، فدائماً «أشتغل على نفسي» لتعزيز الصفات التي تميزني، ومحاولة إبرازها لتحل محل العيوب.

- هل هناك جزء خفي في شخصيتك؟
رغم أنني واضحة في تعاملاتي مع الآخرين، إلا أنني في بعض الأحيان يمكن أن أفاجئ مَن هو أمامي، وهناك أصدقاء قريبون مني يظنون أنهم يعرفونني جيداً، إلا أنني في بعض المواقف أفاجئهم بردود أفعال لا يتوقعونها مني أبداً، ولا أقصد أن أخفي شيئاً عن الآخرين، لكن هناك أوقات أتعامل فيها بشكل خارج عن كل التوقعات.

- هل اختلفت اختياراتك الفنية بعد الزواج والأمومة؟
اختلاف نظرتي من حيث الاختيارات الفنية ليس متعلقاً بالأمومة بقدر ارتباطه بزيادة مخزون الخبرات لديَّ، إذ أصبحت الآن أمتلك رؤية أعمق الى الأمور، وهذا ليس فقط في عملي، بل في كل شيء بحياتي، فالمرور بتجارب كثيرة يضفي على الإنسان بعداً أكثر مما كان عليه، وهذا ليس معناه أنني نادمة على تجاربي السابقة، بالعكس أحبها كثيراً، لكن لكل فترة متطلباتها وظروفها الخاصة بها.

- هل تأخذين رأي زوجك في الأعمال الفنية المعروضة عليك؟
هو لا يتدخل في عملي إطلاقاً، ولا يحاول أن يفرض رأيه عليَّ، بل يعطيني رأيه عندما أستشيره فقط، وهذا يحدث أحياناً وليس طوال الوقت، وذلك لأنه يثق بي بشكل عام، ويعلم أن اختياراتي الفنية ستكون محل فخر واعتزاز له ولأولادي، ودائماً ما يسعد بأعمالي الفنية التي أقدمها، وهو يدعمني ويشجعني في الاستمرار بعملي وتحقيق المزيد من النجاحات.

- هل يغار عليك من المعجبين؟

 بالعكس، يكون سعيداً بذلك، لأنه يعلم جيداً أن وجود المعجبين يعتبر جزءاً مهماً ورئيسياً من عملي، وزيادتهم تعني زيادة نجاحي المهني، ويقدر تماماً هذا الأمر، ومنذ ارتباطنا وحتى الآن لم يحدث بيننا أي خلاف حول هذا الأمر، وأجده دائماً متفهماً لهذه النقطة وغيرها من النقاط الخاصة بكوني ممثلة مشهورة، ولولا توافر ذلك في زوجي لما استطعت أن أكمل في الفن وأستمر في تحقيق النجاح.

- ما هو أكثر ما يعجبك في شخصيته؟
ما يقوله يعنيه، وكل ما يظهره في شخصيته هو حقيقي ولا يتغير مع مرور الوقت، فهناك رجال يظهرون كل محاسنهم عندما يتعرفون على المرأة، ويحاولون إبهارها بكل الطرق والسبل، لكنهم يتبدلون بعد ذلك، ويمكن أن تفاجأ المرأة بشخص آخر مختلف تماماً عن الذي عرفته في البداية. لكن زوجي عكس ذلك تماماً، فهو الآن ما زال الرجل نفسه الذي عرفته قبل الزواج، لم يتغير فيه أي شيء، كما أنه لا يعرف الكذب والألغاز، وواضح وصريح في كل شيء، فلا يتبدل حسب الظروف المستجدة، أو حسب المصلحة، وهذا أكثر ما يميزه، ويجعلني معجبة به دائماً، ويمكن وصفه بأنه شخصية مريحة وليست متعبة أو تحتاج إلى إرهاق لفهمها.

- ما أكثر العيوب التي تضايقك فيه؟
من يحب أحداً لا يركز في عيوبه، فالحب يأتي من دون مبررات، ويغطي على كل العيوب، وزوجي هو الشخص المناسب بالنسبة إلي في كل شيء.

- كيف تربين ابنيك ليوناردو وليليا؟
التربية مسؤولية كبيرة، وكل أم تتمنى أن تعطي أفضل ما لديها من صفات لأبنائها، كي يتزينوا بها وتصبح هي الشيء الذي يميزهم عن غيرهم. لذلك، أجتهد دائماً في أن أربّي ابنيّ على السلوكيات الصحيحة، وأغرس فيهما كل ما هو نافع وصالح لهما ولوطنهما، ومثلاً من صفاتي الشخصية أنني منظمة ولا أحب الفوضى والعشوائية، لذا أربيهما على النظام، وأحدد لهما مواعيد للنوم ومواعيد لتناول الوجبات الأساسية، ومواعيد للعب، وأخرى للدراسة، وهكذا.

- ما هو أكثر ما يميزك في تعاملك معهما؟
أعتقد أن صفة الحنان والطيبة هي أكثر ما يميز علاقتي بأولادي، وأعتبر نفسي أمًّا حنوناً أكثر من الطبيعي، وأدللهما كثيراً ولا أقسو عليهما، وأفعل لهما كل ما يطلبانه مني، خصوصاً إذا كانا مطيعين ولا يفعلان أمراً خاطئاً يضايقني.

- وكيف تعاقبينهما؟            
أكثر عقاب أتبعه معهما هو عدم التحدث معهما عندما يخطئان، وأتركهما حتى يعترفا بخطئهما ويعتذرا لي، وقد أصبحت أفعل ذلك أخيراً، بينما في الماضي كنت أغضب كثيراً، وأنهال عليهما بالصراخ، لكني اكتشفت أن هذه الطريقة غير سليمة في التربية ولا تأتي بنتائج إيجابية، بل إنها يمكن أن تتحول إلى تصرفات عكسية، بالتالي بدأت أغير من سلوكي معهما، ووجدت أن إظهاري «زعلي» منهما يجعلهما نادمين على ما فعلاه، لأنهما لا يريدان أن يضايقاني.


أنا والموضة

- هل تهتمين بمتابعة خطوط الموضة والأزياء العالمية؟
بحكم أنني امرأة في المقام الأول، وفنانة في المقام الثاني، أحرص دائماً على متابعة كل ما هو جديد في عالم الموضة والأزياء، وأختار منها ما يناسبني ويشعرني بالراحة والأناقة والبساطة، فلا أسير عليها بشكل «أعمى»، كما أهتم في رحلاتي وسفرياتي بالتسوق وشراء الملابس، ولا يوجد مكان محدد في العالم أشتري منه ملابسي، لأنني أختار الأفضل من كل مكان أذهب إليه.

- من هو مصمم الأزياء الذي تنال تصميماته إعجابك؟
أتعامل مع مصممي أزياء كثيرين، ومعظمهم لديهم الكفاءة والخبرة، وكل واحد منهم متميز في أمر معين يجعله يختلف عن الآخر، لكنني أحب تصميمات إيلي صعب، فهي دائماً عند حسن ظني.

- كيف تحافظين على جمالك؟
لا أفعل شيئاً زائداً عن الحد يمكن أن أذكره، كما أنني لا أستخدم أدوات العناية بالبشرة إلا في أوقات معينة، ولا أضع الماكياج في حياتي العادية، بينما أضطر في غالبية أوقات التصوير لاستخدامه.


نصيحتي

- ما النصيحة التي تعطينها للنساء للحفاظ على جمالهن وشبابهن الدائم؟
الرضى عن النفس، لأن الإنسان عندما يكون راضياً عن شكله ونفسه سيظل يرى نفسه جميلاً، وهذا الانطباع سينعكس على نظرة الناس إليه، والثقة بالنفس شيء غالٍ جداً يجب أن نحافظ عليه طوال الوقت.
أما بالنسبة الى النصائح الجمالية، فتتلخّص في الحفاظ على تنظيم النوم بعدد ساعات معين يومياً، لا يقل عن ست ساعات ولا يزيد عن ثماني ساعات، رغم أنني لا أستطيع فعل ذلك بشكل منتظم منذ أن أصبحت أمّاً، وأعتقد أن هذه الشكوى تتكرر مع كل الأمهات وليس أنا وحدي.
من النصائح أيضاً، شرب المياه بكميات كبيرة، تناول الأغذية الصحية، والتي تحتوي على خضراوات، وكذلك ممارسة الرياضة بشكل يومي، فالصحة كنز لا يشعر به الإنسان إلا عندما يفقده. 

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079