10 fashion heroes- أهم الشخصيات العربية المؤثرة في عالم الموضة
نجح الرجال والنساء العرب في إحداث ثورة في عالمَيّ الموضة والجمال. فقد حدّدوا بأنفسهم أسس الصناعة، أو قلبوا تلك التي كانت موجودة بتصاميمهم وإبداعاتهم وأفكارهم وأسلوبهم الشخصي. قررنا أن نشارككم نجاحاتهم، وحوافزهم وبعض الأمور الطريفة الخاصة بهم.
لانا الساحلي (مدوّنة موضة وسيدة أعمال)
إنها القوة المبدعة الكامنة وراء مدونة الأزياء L'armoire de Lana. ولدت في الكاميرون، أفريقيا، ويوحي أسلوبها الناعم وطبيعتها اللطيفة أنها مجرد مدوّنة للموضة. لكن الحقيقة أن لانا سيدة أعمال ناجحة وتجعل من مدوّنة الموضة عملاً لها. فرضت نفسها في هذا المجال، وتم اختيارها للمشاركة في عرض أزياء «دولتشي إند غابانا» للخريف والشتاء خلال أسبوع ميلانو للأزياء. نجاحها الكبير هو ثمرة تفاعلها المستمر مع متابعيها الأوفياء. تخصص أوقاتاً للإجابة عن أسئلتهم، وتشارك في العديد من المحاضرات لتروي تجربتها وخبراتها. قد تتبدل أسماء مدوّني الموضة هذه الأيام، لكن لانا تفرض نفسها على الدوام. يتابع حالياً 200 ألف شخص حسابها عبر «الإنستغرام».
حسين بظاظا (مصمّم أزياء)
منذ إطلاق مجموعته الأولى عام 2012 بعد إنهاء تخصصه في تصميم الأزياء وصناعة الأنماط في «إيسمود بيروت»، نجح حسين في تحقيق الشهرة بفضل ابتكاراته الفريدة والإبداعية. نال الكثير من الجوائز، وأعاد المنطقة إلى الخريطة العالمية في الأزياء. تعلّم أصول المهنة عند المبدع إيلي صعب، ولذلك نفهم شغفه بالتفاصيل والخيال. إلا أن أسلوب حسين تجريبي، ويستعمل الأقمشة المبتكرة والقصّات الغريبة في تصاميمه. إنه بارع جداً في مزج القطع المنفصلة مع تفاصيل الأناقة الراقية، مثل التطريز والتخريم. يتابع حالياً 143 ألف شخص حسابه عبر «الإنستغرام».
كارن وازن بخعازي (مدوّنة موضة)
إذا كنت تحاولين التوفيق بين الزوج والأولاد والمهنة، لا شك في أن كارن بخعازي ستكون أفضل مثال على إمكانية تحقيق ذلك. يصل عدد متابعي حسابها عبر «الإنستغرام» إلى 340 ألف شخص، ولها شعبية موازية لميلا كونز وإيما ستون، وتتعاطى مع أولادها الثلاثة بطريقة رائعة وعفوية. أما ثقتها القوية في النفس فقد ورثتها عن أمها التي ربّتها مع أختيها بغياب الوالد. تتعاون كارن مع ماركات عالمية مثل «ديور»، و«لويس فويتون» وغيرهما. ويُعزى نجاحها من دون شك إلى أسلوبها المتواضع وجاذبيتها القوية. إنها أمّ مرحة ومتفائلة ومستمتعة كثيراً في حياتها.
العنود بدر Fozaza (مصمّمة أزياء)
شكّلت العنود بدر الملقّبة بـ Lady Fozaza، حالةً خاصة بين مواطناتها وبنات جيلها السعوديّات، هي التي تنقّلت بين باريس والرياض ودبي لمتابعة تحصيلها العلمي، وتخصّصت في مجاليّ الـ Visual Communication والـ Fashion Photography. عشقت تصميم الأزياء ولا سيّما العمل بالدينيم وسترات البلايزر التي اشتهرت في ما بعد بتصميمها تحت لواء علامتها التجارية Lady Fozaza، والتي حظيت بإعجاب عدد كبير من النجمات العالميّات، من بينهنّ كيم كارداشيان وكارولينا كوركوفا. تعاونت العنود مع دور ومتاجر عالميّة ومحلّية في مجاليّ الأزياء والمجوهرات. تتحدّر من أصول سعودية- لبنانيّة، وحظيت بأكثر من نصف مليون متابع عبر حسابها على «الإنستغرام»، وحصدت جوائز عدّة أبرزها جائزة أفضل مصمّمة أزياء محليّة من مجلة «غراتسيا».
رلى غلاييني (مصمّمة حقائب)
درست التصميم الهندسي في الجامعة الأميركية في بيروت، وعملت مديرة فنية في شركة Leo Burnet، مما أفادها كثيراً. ابتكرت رلى مجموعتها الخاصة من الحقائب اليدوية، وجمعت التصاميم بين الشرق والغرب، فيما ابتكرت مجموعتها السابقة Poupée Couture عام 2007. انتقلت رلى إلى دبي، وكانت هذه نقلة نوعية لماركتها «رلى غلاييني»، فابتكرت تصاميم عصرية ثنائية الأبعاد باستعمال الجلود والمعادن وجاءت النتائج مذهلة. حققت الشهرة وحصدت العديد من الجوائز وفازت بجائزة الموضة المتوسطية في مرسيليا، التي ترعاها «ديور» و«شانيل». يتابع حالياً 17.3 ألف شخص حسابها عبر «الإنستغرام».
ريمامي (مصممة ملابس نسائية)
ولدت ريما البنا في الإمارات، وتعيش حالياً في الشارقة. أسّست ماركتها الخاصة عام 2009 إثر تخرجها في مدرسة «إيسمود دبي»، بعد أن حوّلت اختصاصها من تصميم الغرافيك إلى تصميم الأزياء. تشتهر ريما بخطوطها الهندسية والجريئة، وقد حظيت تصاميمها بالعديد من الترشيحات والجوائز عن فئة أفضل مصممة محلية/إقليمية، أكثر مصممة إبداعية وغيرها. وبفضل طريقتها الرائدة واستعمالها للأنماط والخطوط الهندسية، حققت ريما شهرة كبيرة، وتم ترشيحها لجائزة أفضل مصمّمة محلية/إقليمية لثلاثة أعوام متتالية. وإذا اختارت بيلا حديد واحداً من تصاميمها، نعرف أن ريما مبدعة فعلاً. يتابع حالياً 26.9 ألف شخص حسابها عبر «الإنستغرام.»
نهى نبيل أو Noha Style Icon (شخصية مؤثرة)
ثمة كويتية تبرز حالياً على الساحة وهي الإعلامية نهى نبيل المعروفة بـNoha Style Icon التي قدّمت برنامج أطفال في عام 1992. تعاونت مع قنوات عدة مثل تلفزيون الكويت، تلفزيون دبي، و«إم بي سي»، وتستخدم وسائل التواصل الاجتماعي (مثل «سناب شات» و«إنستغرام») للتواصل مع متابعيها. إنها أمّ لولدين وفتاة، وتشارك مفهومها للجمال والأناقة بطريقة منفتحة ومرحة في الوقت نفسه. يصل عدد متابعيها على انتستغرام M4.9.
غزلان غينيز Ghizlan guenez (مؤسسة موقع The Modist)
الجميلة الجزائرية غزلان غينيز أسست The Modist، موقع التجارة الالكترونية لبيع الملابس المحتشمة. فبعد فشلها في إيجاد ملابس مناسبة لها، تجمع بين الأناقة والاحتشام، تركت مهنتها التي زاولتها 15 عاماً في قطاع المال وقررت الانطلاق في عالم الأزياء المحتشمة. لا تقتصر هذه الأزياء على الحجاب والعباءات، بل تلبي احتياجات الكثير من الزبونات اللواتي يبحثن عن الفخامة والأكمام الطويلة، والحواشي الطويلة، والقصّات الفضفاضة وما شابه. يتوزع فريق العمل بين دبي ولندن، ويتم شحن البضاعة إلى كل أنحاء العالم. وخلال ستة أشهر فقط، نجح موقع The Modist في لفت الأنظار إلى فئة مهملة عادةً من الزبائن، وقامت ماركات عدة مثل إيلري، ألبرتا فيريتي، كريستوفر كاين، إيردم، ولانفين، إضافة إلى مصمّمين محليين مثل صفية، مدية الشرقي، ورزان علزوني، بتعديل تصاميمها لتلبية احتياجات فردية. يتابع حالياً 52.2 ألف شخص حسابها عبر «الإنستغرام».
آشي استوديو لمحمد آشي (مصمّم أزياء)
مصمّم الأزياء السعودي محمد آشي ابتكر مجموعته الخاصة من الأزياء الراقية لدائرة مغلقة من الزبائن عام 2007. إلا أنه لفت انتباه فرانكا سوزاني، رئيسة التحرير السابقة لمجلة «فوغ»، إيطاليا، نظراً لرؤيته الخيالية للأناقة العصرية والسرمدية. يستمد إلهامه من الأفلام والفنون، وينتبه كثيراً إلى التفاصيل ويلتزم بالبراعة الحرفية في الأزياء الراقية. عندما أطلق مجموعته من الملابس الجاهزة، وجد النقاد صعوبة في تمييزها عن الأزياء الراقية نظراً لاعتماده المبادئ نفسها.
هذا العام، احتفل آشي بمرور عشرة أعوام على انطلاقته وابتكر بعض الطلاّت بألوان المجوهرات الساطعة، مما شكّل مفاجأة للذين اعتادوا على تصاميمه الأحادية الألوان. أطلق أيضاً مجموعة من الأكسسوارات والأحذية بالتعاون مع Poise في بيروت، فقدّم أحذية تتميز بالأناقة المفرطة. أضاف أخيراً الحقائب الصغيرة المصنوعة من جلد التمساح، والتي تشير إلى توسع ماركته في المستقبل.
يتابع حالياً 705 آلاف شخص حسابه عبر «الإنستغرام».
نادين غصن (مصمّمة مجوهرات)
ولدت هذه الشابة الموهوبة لأهل لبنانيين-برازيليين. والدها كارلوس غصن، المدير العام لشركتيّ «رينو» و«نيسان». تخصّصت في الفنون والاقتصاد في جامعة «ستانفورد»، غير مدركة شغفها بالمجوهرات الراقية. عملت لمدة سنتين مع شركة «هيرمس» قبل أن تستسلم لرغبتها في ابتكار المجوهرات. تصاميمها مستوحاة من أسفارها إلى طوكيو، باريس، كاليفورنيا، نيويورك، ولندن. الخواتم التي على شكل همبرغر يبلغ سعرها 7500 دولار، فيما القلادة الشبيهة بسمّاعات الأذنين يصل سعرها إلى 16800 دولار. وقد اختارت المغنية بيونسي أقراط الأذنين Shut Up التي ابتكرتها غصن. يتابعها حالياً 12.2 ألف شخص حسابها عبر «الإنستغرام».
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024