محمد الحمدان «أبو حمدان»: لهذا السبب اخترت Louis Vuitton... وهذه الأكسسوارات أعجبتني
يستغرب محمد الحمدان، الفنان السعودي ونجم وسائل التواصل الاجتماعي، الملقّب بـ«أبو حمدان» اتباع الناس كل ما هو رائج إذ يرتدي الجميع زياً واحداً، ويرى أن Louis Vuitton ماركة عالمية تمثل الرقي، ويلفت إلى أنه لم يسع يوماً ليصبح نجماً على مواقع التواصل الاجتماعي، وبالتالي لا يبحث عن الشهرة والنجومية، ويؤكد في هذا الحوار أنه يملك عدداً من المواهب، سواء في التمثيل، الإخراج أو الغناء...
شارك-محمد الحمدان، من لقّبك بـ«أبو حمدان»؟
هو لقب أطلق عليّ منذ أيام الدراسة ولا يزال يرافقني إلى اليوم.
-هل فعلاً شخصيتك كوميدية أم أنك تملك موهبة التمثيل فقط؟
لا أعتبر نفسي شخصية كوميدية، وفي إمكان الإنسان أن يملك أكثر من موهبة، منها الكوميديا، التمثيل، الإخراج أو الغناء.
-هل قررت أن تكون نجماً على مواقع التواصل الاجتماعي، أم أن الصدفة لعبت دورها؟
لا أرى نفسي نجماً. أعتقد أنها البداية، فما زلت في مرحلة التجارب، وإن اشتهرت أعمالي سأشتهر، وإن لم يتحقق ذلك فالأمر عادي، فأنا لا أبحث عن النجومية.
-كيف اكتشفت الجانب الكوميدي في شخصيتك؟
لديّ الكثير لأقدّمه، كصناعة المحتوى والتمثيل والإخراج والغناء والكتابة في مجالات عدة، فأنا لم أحصر نفسي في قالب كوميدي.
-تعرّف الناس إليك في الكوميديا، ولكنّك أديت دوراً درامياً في الكليب، كيف تمّ الانتقال من الكوميديا إلى الدراما؟
أعتقد أن الجمهور وضعني في قالب كوميدي نظراً للطريقة التي عرفني من خلالها للمرة الأولى. وبما أنني أتمتع بعدد من المواهب، فلمَ لا أقدّم أغنيتي بأسلوب درامي؟
-هل توقعت أن تحقق أغنية «عوافي» هذه النسبة الكبيرة من المشاهدات؟
أبداً، لقد توقعت أن تحقق الأغنية خلال شهر واحد المليون مشاهدة، لكنها بلغت العشرين مليوناً، وأتمنى أن تحقق أعمالي المقبلة نجاحات باهرة.
-كلمات «عوافي» من كتابة عبدالله الحسين، محمد راشد وأبو حمدان، هل وجدتم صعوبة في ترتيب الأفكار للخروج بأغنية؟
لم نواجه أي صعوبة، لأننا نعرف ما نريده.
-تعرضت الأغنية للانتقاد من ناحية الصوت والكلمات، وأنت اعتبرت أن ما تقدمه جديد وستكمل في هذا المجال، كيف ستحافظ على التجديد بما أن الناس يحبّون كل جديد؟
لا أهتم للانتقادات، ولا سيما في ما يتعلق بالصوت والكلمات. أحاول أن أقدم كل جديد في نظر الناس ولكن بما يرضي شغفي وطموحي، ولا أعتقد أن هناك صعوبة في كيفية الحفاظ على التجديد، لأنني أدخل مجالاً جديداً، وأتمنى أن أوفّق فيه.
-تقول إنك لا تملك الصوت الجميل بل الإحساس المرهف، هل تعتقد أن الإحساس وحده كافٍ لتصبح مغنياً؟
الغناء يولد من الإحساس، وهذا الكلام نابع من القلب، إذ إن غالبية الشعب لا تملك الصوت الجميل، وأعتقد أنني أمثّل هذه الغالبية.
-هل ترى أن الغناء سيزيد من شهرتك؟ وإن لم تسعَ إلى الشهرة فإلامَ تهدف من خلال الغناء؟
لا تهمني الشهرة، والغناء هو مجرد تجربة، ربما أدرس لاحقاً فن الطبخ في فرنسا وأفتتح مطعماً في البطحة مثلاً.
-كيف وُلدت فكرة الكليب بما أنك مخرجه؟
الفكرة وُلدت من تأثري بأعمال ألهمتني للفنانين راشد الماجد، ماجد عبدالله، عبدالله بالخير، فهم قدوتي وأتمنى أن أصبح زميلاً لهم في المهنة.
-مَن مِن الفنانين الخليجيين تجد أن إحساسه ينسجم مع إحساسك الفني وترغب في تقديم دويتو معه؟
هناك العديد من الفنانين الخليجيين الذين أتمنى العمل معهم، أبرزهم ماجد عبدالله، «فنان العرب» محمد عبده، وعبدالمجيد عبدالله حبيب الشعب.
-تابعت كل تفاصيل الكليب وكنت مشاركاً في كل خطواته، هل هذه الدقة ترافقك في حياتك بشكل عام؟
أي مشروع أقوم به، أتابع كل تفاصيله لأكون راضياً عنه، بدءاً من خط الكتابة في الجنيريك، وصولاً إلى الألوان والخلفية وتفاصيل أخرى قد لا نلقى لها بالاً. ورغم أنني شاركت في فيلم «وسطي» كممثل وهو عمل للمخرج القدير علي كلثمي، لكن مشاريعي الخاصة أتابعها من الألف إلى الياء.
-ما هي الموضة التي تواكبها باستمرار؟
الـStreet wear والملابس الرياضية. مثلاً إذا رأيت شاباً يمارس الرياضة في الحي، فهو يصبح مثلي الأعلى في الموضة، خصوصاً أنني أحب الألوان الكثيرة، ولا سيما الأصفر والأزرق، أي الألوان المرحة بأسلوب طفولي، لكن يليق بالكبار.
-إلى أي مدى تجد أن Louis Vuitton تشبع شغفك بالموضة؟
Louis Vuitton ماركة عالمية راقية جداً. قبل البدء بمشروع التصوير، كنت في لوس أنجلوس واشتريت من محل لبيع الأكسسوارات القديمة حقيبة من Louis Vuitton تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، وكانت مِلكاً لأحد الأشخاص.
-ما الذي دفعك للقيام بهذا المشروع التصويري مع دار Louis Vuitton دون غيرها؟
عملت على هذا المشروع مع صديقين، هما محمد الكندي ومحمد حسون الملقّبان بـ«شندي» و«شاب موها»، وكانت فكرة المشروع أن نصوّر مجموعة LV الشتوية في عُمان، وأحببنا أن نقدم أسلوباً جديداً، فعبّرت Louis Vuitton عن إعجابها بالفكرة، ولا سيما أننا نكشف الوجه الآخر للخليج العربي.
-أي قطعة أكسسوار أعجبتك أكثر من مجموعة Louis Vuitton للخريف والشتاء؟
أحببت الحقائب، إضافة إلى سلسلة حزام يصل طولها إلى ما تحت الجيب، وخلال المشي تتحرك مع الجسم... لقد لفتت انتباهي كثيراً.
ما هي فلسفتك في الحياة؟
السعادة.
-ما هي سيّارتك المفضّلة؟
«التسعاوي».
-هل تحبّ التسوّق؟ كيف؟ أين ومع من؟
أحب التسوّق وشراء حاجاتي من متاجر قديمة، ومن مختلف دول العالم. أتسوّق مع صديقي «شندي» إذ إن ذوقه رهيب.
-ما هو عطرك المفضّل؟
أحب عطور العود والبخور.
-ما هي الضروريّات التي لا تستغني عنها؟
الشامبو.
-وأدوات العناية التي تستخدمها كلّ يوم؟
فرشاة الأسنان.
-ما أكثر شيء تفخر به؟
والدتي.
-ما هو آخر مشترياتك؟
لعبة سيارات.
-ما المفاجئ في «ستايلك»؟
لا أجد «ستايلي» مفاجئاً. قد يجده الناس غريباً بعض الشيء، لكنني أراه عادياً وأرتدي كل ما يريحني بعيداً عما هو رائج. وأؤكد أن الغريب هو اتباع الناس للموضة إذ يرتدوا جميعاً الزي نفسه.
-أي فصل في السنة تفضّل؟
أفضّل فصل الربيع، ففيه يكون الطقس معتدلاً.
-إلى أيّ نوع من الموسيقى تستمع حاليّاً؟
أستمع إلى الهيب والهوب والراب، فالطاقة الموجودة في الراب تستهويني كثيراً.
-ما هو آخر كتاب قرأته؟
«أكثر الجرائم بشاعة في العالم»
-ماذا نجد في محفظتك؟
بطاقة الصرّاف الآلي فقط.
-روتينك اليوميّ؟
لا أعيش روتيناً يومياً، فحياة الـFreelancer متنوعة، أحضّر مشاريع خاصة، وأسافر كثيراً إذ أتنقل بين جدّة والرياض ودبي وربما الولايات المتحدة.
-كيف تدلّل نفسك؟
بتناول طبق المقلوبة.
-ما النصيحة التي تسديها لمعجبيك؟
أن يأخذوا الحياة ببساطة، ويقوموا بكل ما يحبونه.
-ما هو مفتاح الصداقة الناجحة؟
الصراحة والشفافية بعيداً عن العصبية وقلّة الأدب، ومدّ يد العون الى الصديق في حال احتاج الى المساعدة.
-من هو أقرب أصدقائك؟
شندي.
-شيء لا يعرفه عنك أحد؟
ثمة أمور كثيرة لا يعرفها عني أحد، وفي المستقبل سأكشفها للجميع.
-ما هو سرّ النجاح؟
الاستمرار والتركيز.
-من هي المرأة التي تجدها الأجمل؟
والدتي.
-الاسم الذي ينادونك به في البيت؟
«أبو حميد».
-الرجل دائماً يعرف...
لكل فرد شخصيته، سواء كان رجلاً أو امرأة. لذا فأنا لا أعرف.
-في فورة الغضب...
أقول «باسم الله»، أو «إن شاء الله خير».
-من واجب كلّ إنسان أن...
يحترم نفسه.
-العنف...
لا أحبّه.
-الجمال...
مهم، لكن الأكثر أهمية هو الجمال الداخلي.
-شخصيّتي بثلاث كلمات..
حساس، رومانسي وصامت.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024