شعراء خارج القاعات المغلقة في مهرجان دولي
في حضور 35 شاعراً من 17 دولة عربية وأجنبية، انطلقت الدورة الثالثة من مهرجان طنطا الشعري، الذي يحمل اسم مدينة تبعد من القاهرة حوالى 150 كيلومتراً.
المهرجان الذي أصبح على خريطة المهرجانات الشعرية العربية، يكتفي منظموه بإلقاء الشعراء لقصائدهم، بلا أبحاث نظرية تواكب فعالياته، التي تشهد أيضاً حفلات موسيقية ورقصات لفرق الفنون الشعبية، وكذلك توقيع دواوين شعرية. وفي هذه الدورة، وقّعت الشاعرة التركية هلال كرهان ديوانها الأول الصادر بالعربية، وعنوانه «قصائد الظلال»، ترجمة التونسي فتحي ساسي.
شارك في المهرجان: من لبنان الشاعرة ليندا نصار التي ألقت مجموعة من أحدث قصائدها عن الإنسان ومعاناته وأحلامه، ومن المغرب محمد بن طلحة، ومن العراق منعم الفقير، ومن اليمن هاني الصلوي، ومن سوريا محمد خير الحلبي، كما شارك في المهرجان شعراء من بلدان أوروبية، شهدت أمسياتهم ترجمة فورية لقصائدهم، وهم: خوان مانويل أوريا (إسبانيا)، توماس مولمان (هولندا)، ماوريثيو مولينا (كوستاريكا)، هلال كرهان (تركيا)، أدريان جريما (مالطا)، جان ريميه جاندون (فرنسا)، مارني باركر (أميركا)، ماريا باليتاتشي (الدومينيكان)، سيارا نونيو (المكسيك)، جانوس تيري (المجر)، ومامتا ساجار (الهند).
وفي هذه المناسبة، أصدر المهرجان كتاباً بعنوان «أنطولوجيا شعرية» ضم قصائد للشعراء المشاركين وسيرهم الذاتية وصورهم. والجديد في هذه الدورة هو الإقبال الجماهيري الكبير الذي تجاوب مع خروج الأمسيات من القاعات المغلقة إلى الكليات والمدارس وساحة المسجد الأحمدي في طنطا.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024