أسرار خسارة الوزن الزائد
يؤثر الوزن الزائد في صحّة الجسم ونفسيّة الإنسان ومعنويّاته، إذ يجعله أسير المعاناة من مُعضلة إنقاص الكيلوغرامات الإضافية بشتى الطرق والوسائل. ومن حيث يدري المرء أو لا يدري، يغرق في دوّامة لا مجال للخروج منها، إذ يعلق في محاولات متكرّرة تبوء جميعها بالفشل، حينما يعجز عن خسارة الوزن الإضافي الذي إكتسبه على مرّ السنين أو بفعل الإفراط في الأكل أو بسبب مرض أو خمول وقلّة النشاط الجسديّ. لعلّ طرق تخفيف الوزن أشبه بضربات حظّ، تصيب مرّة وتخيب مرّات... لأنّ الإنسان لا يستطيع الإلتزام بنمط قاسٍ طوال حياته، مبنيّ على الإمتناع عن الأكل وممارسة الإفراط في الأكل الشاقة والخضوع لكل الطرق والوسائل التي تضمن صقل القوام ونحت الجسم والتنحيف. من جهة أخرى، هناك تقنيّات متعدّدة من شأنها أن ترسم نمط عيش صحيّ، وتساعد الشخص على التخفيف تدريجياً من وزنه الزائد ليستعيد رشاقته. كما توجد تقنيّات طبيّة وجراحيّة متخصّصة تعطي النتيجة الفعّالة في غضون وقت قصير نسبياً. وهي كلّها متاحة حتى يتمتّع كلّ إنسان بالجسم الذي يحلم به ويسعى بكلّ ما أوتي له من مساعٍ للحصول عليه. يشرح الدكتور أنطوان أبي عبّود، الاختصاصيّ في الجراحة الترميم والتجميل، الشق الطبيّ الذي يكفل للمرء خسارة الوزن الزائد، بالإضافة إلى التقنيّات التجميليّة والماكنات الحديثة المتوافرة ضمن هذا المجال. كما تتطرّق إختصاصيّة التغذية مايا أبو جودة إلى الطرق البسيطة التي يمكن إعتمادها كنمط عيش وروتين حياة للتخلّص من الدهون والشحوم المتكدّسة.
بدانة ووزن زائد
يُحدق خطر السمنة الزائدة بحياة المرء، إذ يُحيلها ضحيّة التأثيرات السلبيّة، لما يشكّله الوزن الزائد من عبء جسديّ ونفسيّ. لا وجود للوزن المثاليّ، بل المهمّ التركيبة الجسديّة لكلّ شخص، بحسب ما يتناسب مع طوله وعضله وكثافة عظمه.
كثيرة هي مسبّبات الوزن الزائد، منها الركود وقلّة الحركة ونوعيّة الحياة والتغذية غير السليمة والحميات العشوائيّة، إضافة إلى العامل الوراثيّ والبيئة التي يترعرع فيها الإنسان.
ومن جهة أخرى، كثيرة هي أيضاً العواقب الصحّية والنفسيّة الناجمة عن المعاناة من الوزن الزائد. إذ إنّ الشحوم الإضافية والدهون المتكدّسة في الجسم قد تتسبّب بأمراض القلب والشرايين وأمراض السكّريّ والكوليستيرول والتريغليسيريد، إضافة إلى تصلّب الشرايين وإلتهابها. كما أنّ البدانة المفرطة تكون سبباً للإنعزال والخجل من مواجهة الآخرين، وقد تؤدّي إلى إنحطاط المعنويّات وخسارة الثقة بالنفس وتحطيم الصورة الذاتيّة وحبّ الذات.
ومن الملاحظ أنّ الرجال يكتسبون الدهون في البطن والمعدة والخصر مثل شكل التفاحة Apple Shape، فيما نلاحظ الوزن الزائد عند النساء في منطقة الردفين والفخذين والبطن والمؤخّرة مثل شكل الإجاصة Pear Shape.
حميات غذائية ورياضة
بادئ ذي بدء، لا بدّ من التنويه بأنّ الإعتدال في تناول الطعام، من حيث النوعيّة والكميّة، أمر ضروريّ بغية الحفاظ على القوام الرشيق. إذ يجب مراقبة الوزن والإنتباه إلى الوحدات الحرارية والإمتناع عن العادات المسيئة إلى عمليّة الأيض والهضم. ذلك أنّ الإنصياع للنزوات الغذائية وإشباع المعدة من كلّ ما يقع عليه النظر مضرّ للغاية لأنّ ثمنه باهظ، ألا وهو البدانة المفرطة.
تقول أبو جودة: «إنّ الماء ضروريّ للجسم والصحة عموماً، فيجب شرب ما بين ليتر ونصف إلى ليترين يومياً لتأمين حاجات الجسم. لكن، يكون ذلك بعيداً عن أوقات تناول وجبات الطعام الأساسيّة التي هي ثلاث ولا يجوز الإستغناء عن أيّ منها. إضافة إلى ذلك، من المفضّل تناول الطعام بهدوء ورويّة ومضغ المأكولات جيّداً لتسهيل الهضم».
لكن نوعيّة المأكولات وطريقة طهوها تؤثران أيضاً في وزن الشخص. تضيف أبو جودة: «على المرء أن يعرف كيف يختار الأكل، لذلك من المحبّذ تناول الطعام الغنيّ بالألياف مثل الخضار والفاكهة. كما من المستحسن إستخدام طرق طهو من شأنها أن تساعد على التخفيف من كميّة الدهون وعلى التخلّص من الشحوم المكدّسة. لذلك، إنّ إعتماد الشيّ والطهو على البخار والسلق عوضاً عن القلي، وإزالة الدهن الظاهر في اللحوم قبل طهوها، والإبتعاد عن الدهون المشبّعة كالسمنة والزبدة والإستعاضة عنها بزيت دوّار الشمس أو زيت الزيتون، كلّها تخفف من البدانة ومن الوزن الزائد». ترى أبو جودة أنه «من الممكن أيضاً إستبدال المأكولات الكاملة الدسم بتلك الخالية من الدسم أو التي تحمل عبارة Light أو Diet. من جهة أخرى، يجب التخفيف قدر المستطاع من تناول المشروبات الغازية والأطايب والسكريات والحلويات العربية والحلوى على أنواعها، التي هي المصدر الغذائي الأبرز للسُمنة».
لذلك من المهمّ أن يصبح النظام الغذائيّ أكثر من ريجيم أو حمية للتنحيف، بل يجب أن يصير نمط عيش، يستطيع الإنسان من خلاله المعادلة ما بين الذي يدخل جسمه من وحدات حرارية وما يصرفه من طاقة ويحرقه من دهون.
أما من حيث ممارسة الرياضة، فيجب الإنتظام في الموضوع، أقلّه ثلاث مرّات أسبوعياً لمدة لا تقلّ عن ساعة. فالرياضة تصقل القوام وتشدّ العضل وتكسّر الدهون وتذوّب الشحوم وتنشّط الدورة الدمويّة وتحرق الوحدات الحراريّة، بالإضافة إلى كونها ترفع المعنويات وتحسّن الحالة النفسيّة.
ثمّة مناطق في الجسم تقاوم بشدّة المحاولات المتكرّرة للتخلّص من تراكم الشحوم فيها. لذلك لا يكفي فقط الالتزام بالحميات المنحّفة لأنها غير كفيلة بإزالة كلّ الدهون في الجسم. فالبدانة الموضعيّة أصعب من تلك تُحيط بكلّ الجسم. أوجد الإختصاصيون تمارين متخصّصة لتسريع التخلّص من الوزن الزائد في كل أنحاء الجسم، حسب الحاجة. يمكن الإنتساب إلى النادي الرياضي، أو ممارسة التمارين المعيّنة مع مدرّب خاص أو حتى المثابرة عليها في المنزل بمساعدة شريط فيديو أو كاسيت. إنّ المواظبة على الرياضة تعطي نتيجة فعّالة وإن ليس من المرّة الأولى! النحافة والرشاقة متلازمتان، فيمكن إعتماد تقنيّات رياضيّة وطرق مساعدة على الإسترخاء، مثل اليوغا وتمارين بيلاتس والجمباز والأيروبيك، إضافة إلى الرياضة القوية والمنشّطة لحركات القلب، للإسترخاء وتحضير الجسم للمرونة والليونة. من جهة أخرى، يمكن اللجوء إلى الطبيعة وممارسة العدو والمشي في العراء والسباحة والتزلّج، إضافة إلى اللعب بالكرة على أنواعها، مثل الفوتبول وكرة السلّة للتخفيف من البدانة.طرق طبّية-تجميليّة للتنحيف
أحياناً يقتضي التمتّع بمظهر جميل أكثر من مجرّد إتباع حمية غذائيّة أو رياضة محدّدة. فعندما تفلت زمام الأمور من يد الشخص العادي، غالباً ما يلجأ إلى مساعدة الإختصاصيين، لتكون الحلول أكثر فعاليّة وجذريّة. يبدأ الموضوع بكريمات منحّفة لتمسيد الدهون وتفتيت السيلوليت، إلى إمكان تناول حبوب وعقاقير من الصيدلية تكون كابحة للشهيّة ومُدرّة للبول ومساعدِة لعمليّتي الأيض والهضم.
وبعد فترة وجيزة، يكون التوجّه إلى تقنيّات أكثر تطوّراً. يفسّر الدكتور أبي عبّود: «أشخاص كُثر يريدون خسارة الوزن الزائد والسنتيمترات الإضافيّة من جسمهم ويخافون الخضوع لمبضع الجرّاح. لذلك يفضّلون بدايةً الإعتماد على الماكنات التي من شأنها أن تساعد على صقل القوام ونحت الجسم وتفتيت الشحوم وتكسير الدهون وتصريف الفائض».
في السنوات الأخيرة، قدّم الطبّ التجميليّ تقنيّات متعدّدة لمساعدة الإنسان على خسارة الشحوم والدهون الزائدة، وإن بطرق لم تكن مألوفة قبلاً للبعض.
ييقول الدكتور أبي عبّود «تنتشر طريقة التصريف اللمفاويّ وتقنيّة ال Endermology-LPG التي تعمل على تمسيد الدهون ليتمكّن الجسم من إذابتها بنفسه ومن ثمّ يصرّفها بطريقة طبيعيّة. كما توجد ماكنة تعمل على الذبذبات الصوتيّة أي Ultrasound وتعمل على تفتيت الدهون في الجسم كما تقنيّة تفتيت البحص في الكلى في المستشفى. وبعدها، يتمّ العمل على نظام تصريفDraining الدهون المفتّتة في الجسم عبر البول. وتوجد ماكينة متطوّرة لمعالجة السيلوليت ولمنع الترهّل وشدّ البشرة. إذ تعمل على مبدأ الأيونات Ions وعبر جهاز كمبيوتر لمعرفة مكان وجود الشحوم المتكدّسة. إنّ هذه التقنيّة تُذيب السيلوليت وتكسّره. لكن طبعاً، لا نتوهّم بخصوص شدّ البشرة المترهّلة. بل هذه الآلة تساعد على شدّ البشرة في بداية مرحلة الترهّل وليس عندما يكون في أقصى درجاته».
لكن على الإنسان ان يساعد الإختصاصيّ ويساعد نفسه أيضاً لخسارة الوزن تدريجياً وبطريقة آمنة. فبالإضافة إلى تذويب الشحوم وتفتيتها، يُطلب من الشخص مساعدة الإختصاصيّ عبر شرب كمّيّات كبيرة من المياه للمساعدة على تصريف الفائض من الدهون عبر البول. إنّ هذه التقنيّات كلّها خارجيّة ولا تدخل أعماق الجسم، بل هي ببساطة موصولة إلى آلة تُمرّر على المنطقة المطلوبة من الجسم. ويجري العمل على مراحل عبر جلسات متعدّدة، مدّة كلّ واحدة منها نحو ساعة. وهي تقسّم كلّ منطقة من الجسم على حدة للحصول على أفضل النتائج، سواء في البطن والمعدة والأوراك والمؤخّرة والفخذين والرجلين واليدين والإبطين والزندين...
جراحات مُساعدة
عندما تفشل الطرق العادية والمتعارف عليها في خفض الوزن وتنحيف الجسم، يتمّ اللجوء إلى الحلول الجراحيّة الجذريّة التي تشكلّ نقطة البداية وتمنح الشحص بصيص الأمل الأخير لخسارة العشرات من الكيلوغرامات التي لا يستطيع خسارتها من تلقاء نفسه.
يقول أبي عبّود «إنّ الهدف من إجراء هذه العمليات المنحّفة المعروفة بتقنيات ربط المعدة، هو إجبار المرء على تناول كميات أقلّ من الطعام، ليخفّ بالتالي وزنه الزائد. لذلك، تكون المساعدة عبر تصعيب تناول كميات كبيرة من الأكل دُفعة واحدة، وعبر إعطاء الشعور بالشبع بعد كلّ وجبة طعام. يمكن إجراء ثلاثة تدخلات جراحية، هي ربط المعدة عبر وضع حلقة Ring من السيليكون، أو تكبيس المعدة وتصغيرها وإلغاء قسم منها، أو عملية تصغير المعدة ووصل جزء من الأمعاء وإلغاء قسم من المعي الرفيع Gastric Bypass.
ويضيف «إنّ ربط المعدة والإستعانة بالحلقة الخاصة يضيّقان باب المعدة ليشبع الشخص بعد تناول الطعام فيتوقف عن الأكل، لأنّ معدته لا تستوعب كمية اكثر من ذلك. تستلزم هذه التقنية إرادة قويّة للإبتعاد عن السكريات والمشروبات الغازية التي تستطيع عبور الحلقة والتسبب بالوزن الزائد من جديد، لكنها من جهة أخرى الأبسط بين العمليات الجراحية. أمّا تكبيس المعدة، فيتمّ لإلغاء وظيفة القسم الأكبر من المعدة مع الحفاظ على عمل المعدة الصغرى. لكن يبقى أيضاً أنه من الممكن أن تتمدّد المعدة بعد بضع سنوات إذا ما تناول المرء الطعام بشراهة. لكن نسبة فشلها أقلّ بكثير من سواها من التقنيات المنحّفة. ويبقى أنّ جراحة ال Gastric Bypass هي الأصعب والأكثر تعقيداً، لأنها تقتضي تصغير المعدة ومن ثمّ إقتطاع كمية من المعي الرفيع ووصل المعي مباشرة بالمعدة لتسريع الهضم وتقصير طريق مرور الأكل داخل الجسم. نسبة فشلها ضئيلة، لكنها قد تؤدي إلى سوء تغذية بسبب الإفتقار إلى الفيتامينات والمعادن الأساسية والكالسيوم والحديد بسبب قصر المعي الجديد وسرعة عملية الهضم، فلا يعود الجسم قادراً على إمتصاص المغذيات، ما لم يتمّ تناول جرعات إضافية ومكمّلات غذائيّة».لا يمكن «إختيار» جراحة معيّنة، بل تتمّ حسب الحاجة ووفق تشخيص الطبيب المختصّ. والجراحة ليست بعصا سحرية تُذيب الشحوم بسرعة البرق، بل هي الحلّ الأخير للتمتع بجسم طبيعيّ وصحّيّ ورشيق. تُجرى هذه الجراحات للألشخاص الذين يكونون بحاجة إلى خسارة أكثر من عشرة أو عشرين كيلوغرام من الشحوم، وليس للراغبين في خفض أوزانهم بعض الشيء!
نحافة مطلوبة
يسعى الجميع بكلّ إمكاناتهم إلى الحصول على الجسم المثاليّ الذي يحلمون به، لكنهم ينسون أو يتناسون أنهم هم ممسكون بزمام الأمور أولاً وأخيراً. فمشكلة الوزن الزائد لا تأتي من تلقاء نفسها، ولا تزول أيضاً من تلقاء نفسها. لذلك، قد يصبح الريجيم أو النمط الغذائيّ هو طريقة دائمة، إضافة إلى الرياضة. وحتى إستخدام الماكينات المنحّفة قد يصير عادة أو يتمّ اللجوء إليه مداورة كلّ بضعة أشهر للحفاظ على القوام الرشيق والطلّة المصقولة. وما دام الحلّ متوافراً، فلم العزوف عن إستخدامه؟ يمكن محاولة الحفاظ على الرشاقة مع الإتكال جزئياً على المساعدة المختصة في عصر التطوّر هذا، لأنّ التقنيات الجديدة تساهم إلى أبعد حدود في نحت القوام وشدّ الجسم لإظهاره بأبهى حلله.
حلول متعدّدة
لا بدّ من التشديد على أنه لا وجود لعلاج سحريّ فعّال للتخفيف من الوزن الزائد بلمح البصر. بل يتطلّب الأمر إرادة ومجهوداً وتعباً وإلتزاماً. ذلك أنه من المهمّ أن يعتمد الإنسان تغييراً في حياته يعتبره روتينه الجديد ويتكيّف معه ليتأقلم مع حياته الجديدة. ليس من المهمّ أن يفقد المرء وزنه بسرعة، بل الأهمّ هو إتباع الطريقة السليمة لضمان عدم تكدّس الشحوم لاحقاً في منطقة أخرى أو في المنطقة عينها. تتنوّع العلاجات، من حميات غذائيّة مدروسة وعقاقير علميّة مُعترف بها وأنواع رياضة محدّدة، إلى إستخدام ماكينات خاصة بالتنحيف وتذويب الشحوم، للتوّجه أخيراً إلى الجراحة التجميليّة المنحّفة من شفط الدهون أو حتى ربط المعدة للتخلّص من عبء الوزن الزائد.
جراحة تجميليّة!
إنّ الجراحات التجميلية الحديثة المُستعملة لشفط الدهون الزائدة مختلفة عن تقنيّات الجراحات الأخرى، لأنها لا تسبّب الورم والإزرقاق والألم والخطر. يفسّر أبي عبّود « كانت جراحات التجميل غير مضمونة تماماً وغير خالية من العواقب الجانبيّة ومن العيوب. وكانت مؤلمة بعض الشيء وتعمل على إدخال قساطل صغيرة بطريقة يدويّة إلى داخل الجسم لشفط الدهون. بعدها، بدأ العمل رويداً رويداً على حقن الجسم بمحلول شبيه بالماء الممزوج بدواء خاص ليتحوّل الدهن إلى مادة سائلة بعض الشيء لتُشفط بلا دم. كما توجد تقنيّة أخرى لشفط الدهون، عبر تفتيتها بالصوت، بحيث تكون في مقدّمة القسطل الرفيع الذي يدخل إلى الجسم، ماكينة تفتت الدهون داخل الجسم ليتمّ سحبها عبر تقنيّة الشرق أو الشفط إلى الخارج مفتتة». تعمل كلّ هذه العمليات التجميلية والجراحات والتقنيّات على مبدأ شفط الدهون ونحت القوام للتخلّص من نحو 10% من الدهون من وزن الجسم. تعطي الجراحات التجميلية نتائج مبهرة، لكن لا بدّ من المثابرة على الرياضة لمنع ترهّل الجسم أو إعادة تكدّس الشحوم. كما يجب المحافظة على النظام الغذائيّ السليم على الدوام.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024