الأطعمة وسرّ الشباب

11 أيار 2009

نحلم جميعاً بشباب دائم، ويكمن الحل ربما في تناول الأطعمة المضادة للتأكسد التي تتيح الحفاظ على رصيد الشباب في الجسم. إليك كيفية كسب بضع سنين إضافية من الشباب.

الجذور الحرة: عدو لدود
تتلف الكميات المفرطة من الجذور الحرة خلايانا وتفضي إلى شيخوخة مبكرة. كما تزيد خطر التعرض للسرطان وأمراض القلب والشرايين. ما الذي يقف وراء الكمية المفرطة من الجذور الحرة؟ التعرض للشمس، التدخين، شرب الكحول، سوء التغذية والتقدم في العمر. نتيجة ذلك، يتضاءل أمد عيشنا في هذا العالم. لكن الجذور الحرة ليست سلبية على الدوام إذ تسهم في حماية أجسامنا من الجراثيم والفيروسات. ويكمن الأساس في الحفاظ على التوازن الصحيح.

محاربة الجذور الحرة
يمكن محاربة الجذور الحرة بمضادات التأكسد الموجودة في الأطعمة. فهذه المضادات تبطل مفعول الجذور الحرة وترمم الأضرار الحاصلة في بعض الخلايا. وقد أثبتت الدراسات أن استهلاك الخضار والفاكهة (وهي أطعمة غنية بمضادات التأكسد) يحمي الجهاز الهضمي من السرطان.

مصادر مضادات التأكسد
يمكن العثور على مضادات التأكسد في كل الأطعمة المحتوية على الفيتامينات A وC وE، والعناصر الأساسية مثل السيلنيوم والزنك. وتعتبر الفاكهة والخضار من أبرز المصادر الطبيعية لهذه المضادات، ولاسيما:

المانغا، وهي الفاكهة الأكثر غنى بالبيتا كاروتين، المادة التي تتحول إلى الفيتامين A في الجسم. كما تحتوي المانغا على الفيتامين C أكثر من كل أنواع الفاكهة الأخرى.

البندورة (الطماطم)، وهي تحتوي على ثلاثة فيتامينات مضادة للتأكسد، ولاسيما الليكوبين الذي يحمي من بعض أنواع السرطان. تجدر الإشارة إلى أن البندورة المطهوة تحمي الجسم أكثر من البندورة النيئة.

البقدونس، وهو غني جداً بالفيتامين C والبيتا كاروتين والكالسيوم والبوتاسيوم.

الفلفل الأحمر، وهو يحتوي على عدد ضئيل من الوحدات الحرارية. ويؤكد الباحثون أن الحمية الغذائية المرتكزة على عدد ضئيل من الوحدات الحرارية تطيل أمد العيش. كما يحتوي الفلفل الأحمر على كمية كبيرة من الفيتامين C والبيتاكاروتين.