خاص "لها" - زلزال يصيب مطبخ "توب شيف"... توتّر وجدال وكيك الشوكولا محط سخرية

شهدت انطلاقة الحلقة الثالثة من الموسم الثاني من برنامج top Chef، تضامناً مع الشيف منير وعزيز الذي انسحب خلال الحلقة الثانية، بسبب إصابته بمرض لم يفصح عنه، فوضع زملاؤه ربطات الرأس التي اعتاد ربطها على رأسه، ورددوا معاً #كلنا_منير.
وبما أن الشيف بوبي تشين يتحدر من أصول صينية - مصرية، ارتأى أن يكون الاختبار لهذه الحلقة مرتبطاً بالجذور الصينية، إذ طلب من المشتركين تحضير أطباق تؤكل بالـChop Sticks، ولم يشترط عليهم أن تكون الأطباق آسيوية. أما الأصعب على المشتركين فكان تحضير الطبق في 30 دقيقة.
الشيف الفلسطيني أسيل، أعرب عن شعوره بالارتياح لهذا الاختبار، أما الشيف المصري مصطفى سيف، فاعتبر أن الموضوع صعب عليه لأنه معتاد على تناول طعامه بالملعقة. مهدي كان أكثر واقعية، فقال: "لدينا فقط 30 دقيقة ولا مجال للتفكير".
لمسات الشيف بوبي لم تغب عن طبق عبدالله الذي لم يتقنه كعضو لجنة التحكيم، أما سيرج فاعتبر أن بإمكانه أن يعد طبقاً لبنانياً ويؤكل على الطريقة الآسيوية. بدورها، غامرت سلمى وقررت أن تعد طبقاً من اللحمة في ثلاثين دقيقة، فصدمتها اللحمة التي كان من المفترض أن تتقلص بعد الطهي، فاكتشفت سلمى أنها تكبر. أما عمار الذي يستمتع بعمله خلال إعداد الأطباق، فقد جعله هدوؤه يشعر بأن زلزالاً أصاب الجميع بسبب ضيق الوقت، الذي يحتم عليهم الانتهاء من إعداد الطبق في 30 دقيقة.
وعلى رغم أن طبق سيرج لم يكن سيئاً، إلا أنه لا يمكن تناوله بالشوب ستيكس. فكان ضمن الأطباق الأضعف الثلاثة مع كل من سلمى ومصطفى. أما أسيل، فحاز الحصانة لأنه أعدّ الطبق الأفضل.
في التحدي، كان على المشتركين أن يثبتوا مدى قدرتهم على التعاون كفريق واحد، وعلى القائد أن يثبت أنه Leader وشيف يستطيع الإمساك بزمام الأمور. فانقسم المشتركون إلى فريقين ليحضروا Baby Shower Brunch لكل من السيدة رجا رسلان الحامل بفتاة، والسيدة مي الصاوي الحامل بولد. فكان "الليدر" لفريق السيدة رجا الشيف فادي منيمنة، و"الليدر" لفريق السيدة مي الشيف سيرج غازاريان، وكانت مهمتهما إعداد كمية طعام لعشرين من صديقات كل سيدة.
وكان الشيف جورج ضمن الفريق الأزرق، إلى أن قرر الشيف أسيل أن يستعين بالامتياز خاصته وينضم إلى فريق سيرج، بدلاً من جورج الذي ذهب لينضم إلى صفوف الفريق الزهري. امتعاض جورج لم يقتصر على أنه التحق بفريق فادي، بل جاء الامتعاض من أسلوب فادي السلطوي في الفريق، الذي لم يزعج جورج وحده بل الفريق بأكمله، فلم يشعرهم بالثقة، ودار جدال وتوتر داخل الفريق الواحد خلال توزيع المهام وخلال التنفيذ أيضاً.
ومع أن السيدة رجا أعربت لفريقها عن عدم رغبتها في تناول "الكيك" بالشوكولا، إلا أن الشيف فادي ارتأى في النصف ساعة الأخير من الساعات الأربع المخصصة لتحضير الـbrunch أن يعد "كيك" بالشوكولا، غير آبه بأن يقدم قالب حلوى مميزاً، الأمر الذي أزعج السيدة رجا، كما أن "الكيك" لم يكن جيداً، حتى أن المشتركين في فريق فادي انتقدوا "الكيك" الذي أعده، واعتبر الشيف مارون أنه من غير الجائز إعداد "كيك" خلال نصف ساعة.
وبثقة، قدم جورج السلمون "الكيك" وقال: "كل الأطباق في فريقنا غير مخصصة لـBrunch باستثناء طبقي". وعندما سألته الشيف منى موصلي: "لماذا أعددت طبقاً من ثمار البحر على رغم أن السيدة رجا لا تأكل ثمار البحر؟"، رد قائلاً: "السيدة رجا طلبت ألا نعد أطباقاً بحرية إلا إذا كانت المأكولات البحرية واضحة فيها، وهكذا فعلت". فأحب الشيف بوبي فكرة طبق جورج، واعتبر أن الفكرة لذيذة.
أما محمد المطوع، فأعد طبقاً من شوربة الهليون مع الأعشاب والبهارات الكويتية في أربع ساعات. فرأى الشيف مارون أن الطبق حاد جداً، مما غيّب نكهة الهليون، واعتبر أنه لو وُضعت الشوربة في كاسات فتقديمها كان سيكون أفضل. من جانبه، أخافت صراحة الشيف الجزائرية والحكم الضيف ساميا بو شناقة،  المشتركة الجزائرية شهرزاد بن عمارة. لكن لم يزعج طبق شهرزاد الشيف ساميا، بل طبق أسيل الذي لم يتسنّ له الوقت لأن يطهو طبقه، على الرغم من المجهود الذي بذله، فأعرب الشيف بوبي عن حزنه لأنه يعتبر أسيل "شاطر".
من جهته، أحب مصطفى أن يُعد الـcrème Brule، ولكن لسوء حظه لم ينجح الطبق، فأطلق عليه اسم الكاسترد، ما أصاب اللجنة والشيف مارون بصدمة، فرأى الأخير أنه لا يجوز تغيير اسم طبق لأنه لم ينجح في إعداده.
أما الشيف سيرج، فيسبب أزمة للشيف منى في كل مرة تتناول فيها أطباقه، إذ قالت: "في كل مرة أتناول فيها أطباقك أخاف فيها على ماكياجي". مشيدةً بالشاورما التي قدمها، وبنكهة "الكيك" التي أعدها مع فريقه على الرغم من أنها غير مخصصة لـBaby Shower. وفي نهاية التحدي، فاز فريق سيرج المتماسك، وكان الطبق الذي أعده سيرج الأفضل، إلا أن الشيف منى اعتبرت أنه كان من المفترض أن يكون جورج ضمن فريق سيرج، وسأله الشيف مارون عن سبب تغير لون وجهه، فرد جورج قائلاً: "لأنني لا أتعب على صحني لكي أخسر".
أما الشيف محمد المطوع الذي أعد شوربة الهليون، فكان طبقه الأضعف، إذ سلم سكاكينه وغادر في الحلقة الثالثة من "توب شيف".  

شارك