غادة عبدالرازق وغادة عادل وياسمين عبدالعزيز ومي عز الدين: هبوط اضطراري من البطولة المطلقة الى الجماعية
رغم أن نجمات مصريات كثيرات حصدن سابقاً البطولة المطلقة في السينما، ونافسن النجوم الرجال لتكون لهن أفلام خاصة بهن، إلا أن بعض هؤلاء الفنانات تراجعن مرة أخرى الى الوراء، في ما يشبه الهبوط الاضطراري من البطولة المطلقة إلى الجماعية، بخاصة بعد فشل معظمهن في تحقيق إيرادات ضخمة في شباك التذاكر، تجبر المنتجين على الإبقاء عليهن كبطلات منفردات.
أبرز هؤلاء، النجمة غادة عبدالرازق التي كانت قد لعبت بطولة أفلام بمفردها، منها «بون سواريه» و«ريكلام» و«جرسونيرة» و«اللي اختشوا ماتوا»، لكن غادة التي لم تستطع تحقيق نجاحات ضخمة في السينما مقارنة بما تحققه في مسلسلاتها، وافقت أخيراً على المشاركة في بطولة جماعية، من خلال فيلم «كارما» للمخرج خالد يوسف، والذي يضم عدداً كبيراً من النجوم، منهم خالد الصاوي وزينة وعمرو سعد.
بدورها، تلقت ياسمين عبدالعزيز التي تعد أشهر من حصدن البطولات المطلقة من فنانات جيلها، عروضاً أخيراً، لكن بشرط مشاركة نجوم آخرين معها في البطولة وبأدوار رئيسية، إلا أن ياسمين ما زالت تبحث عن فيلم خاص بها، تمسكاً منها بالبطولة المطلقة.
أما غادة عادل، فرغم أنها كانت مرشحة للبطولة المطلقة بعد أن حققت نجاحات كثيرة سينمائية وتلفزيونية، لكن مع أزمة البطولة النسائية في السينما لم تجد أمامها سوى أن تلعب البطولة النسائية في أفلام تُنسب الى النجوم الرجال، وكان آخرها فيلم «هبوط اضطراري» مع أحمد السقا وأمير كرارة، وإن كانت غادة لا ترى أي مشكلة، لأن ما يهمها أن تقدم أدواراً مؤثرة في أفلام مهمة، وليس فقط أن تكون بطلة مطلقة.
من جانبها، تغيب مي عز الدين عن السينما منذ فترة طويلة، بسبب أزمة البطولات النسائية، وقد بدأت تركز على الأعمال الدرامية التي تحصد فيها البطولة، حتى أن فيلم «فتفوتة» الذي أعلنت عن عودتها به الى السينما قبل عامين، لم يخرج إلى حيّز التنفيذ.
وأخيراً، وافقت مي على العودة الى السينما، ليس من خلال بطولة مطلقة كما اعتادت في أفلام مثل «شيكامارا»، وإنما من خلال فيلم مع النجم محمد رمضان بعنوان «كوارشي»، يدور في كواليس عالم كرة القدم.
مشاركة مي لرمضان في الفيلم الجديد، تعد أيضاً إحدى حالات تراجع النجمات عن البطولة المطلقة إلى البطولات المشتركة والجماعية.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024