صحّحي معلوماتك عن سرطان الثدي!
تفاصيل عدة تُعنى بسرطان الثدي يجهلها كثر فتنتشر المفاهيم الخاطئة التي توقعنا في الخطأ وفي الحيرة حول ما هو الصحيح وما هو الخاطئ. لتدركي كل الأخطار المرتبطة بالمرض وتكافحيه بالشكل الأفضل، من الضروري أن تعرفي حقائق أساسية عنه. صحّحي كل معلوماتك عن هذا المرض لتتعلمي كيفية مواجهته بالشكل الصحيح.
1 يمكن الشعور بوجود دمّل في الثدي على الرغم من كونه صحيحاً.
صح، فليس ضرورياً أن يكون كل دمّل في الثدي ورماً خبيثاً، لكن لا بد من استشارة الطبيب بشأن أي تغيير في الثدي.
2 التغيير في الطبقة الخارجية للثدي مؤشر إلى وجود مشكلة معينة فيه.
صح، كل تسطّح في الثدي أو ظهور أي تجاويف فيه يشير إلى احتمال وجود مشكلة في داخله ويستدعي استشارة طبية عاجلة.
3 في حال الشعور بوجود دمامل في الثدي وأثبتت الصورة الشعاعية عدم وجود مشكلة فهذا يعني أنه ما من داعٍ للقلق.
خطأ، ففي نسبة قليلة من الحالات، لا تكشف الصورة الشعاعية الورم السرطاني. وبالتالي في حال وجود دمامل، لا بد من إجراء المزيد من الفحوص للتحقق من طبيعتها.
4 مع التقدم في السنّ يزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي.
صح، تحصل معظم الإصابات بسرطان الثدي لدى النساء بعد سن الـ50، ويزيد الاحتمال أكثر بعد سن الـ60
5 يعتبر كل ورم في الثدي سرطاناً.
خطأ، أكثر من نسبة 80 في المئة من الأورام التي تكتشف في الثدي هي حميدة.
6 يعتبر سرطان الثدي أكثر شيوعاً بين النساء اللواتي ثمة تاريخ للمرض في عائلاتهن.
خطأ، صحيح أن وجود تاريخ في العائلة يزيد من خطر الإصابة بالمرض، إلا أنه في نسبة 80 في المئة من الحالات لا يكون هناك تاريخ للمرض في العائلة.
7 تتغير طبيعة أنسجة الثدي بعد مرحلة انقطاع الطمث.
صح، فبعد انقطاع الطمث تتغير طبيعة الأنسجة في الثدي إذ تزيد تلك الدهنية فيه.
8 تبدو المرأة التي لها ثدي أصغر حجماً أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
خطأ، فلا علاقة لحجم الثدي باحتمال الإصابة بالمرض.
9 يساعد الفحص الذاتي للثدي على كشف المرض.
صح، يُنصح بالقيام بالفحص الذاتي الشهري لتتعرف المرأة بشكل أفضل إلى جسمها وتكشف أي تغيير في ثدييها بأسرع وقت.
10 في حال عدم وجود أعراض، لا تحتاج المرأة إلى فحص شعاعي للثدي.
خطأ، ففي المراحل الأولى القابلة للعلاج، لا يسبب سرطان الثدي أي أعراض. من هنا تبرز أهمية الفحص الشعاعي والعيادي.
11 بقدر ما يُكتشف سرطان الثدي في مرحلة مبكرة، تزيد فرص الشفاء.
صح، والطريقة الفضلى لتحقيق ذلك هي بإجراء الفحص الشعاعي والفحص العيادي في المواعيد المحددة، إضافة إلى الفحص الذاتي الشهري في الوقت المناسب.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024