زيارة الرئيس ميشال عون إلى فرنسا: نشاطات تسلّط الضوء على السيدة الأولى وبناتها
في زيارة الدولة التي قام بها الرئيس ميشال عون إلى باريس، سُلّطت الأضواء بقوة على عائلة الجنرال: زوجته ناديا، وبناتهما: ميراي، كلودين وشانتال وهو ما حرّك الذكريات التي أمضتها العائلة خلال سنوات المنفى السياسي في فرنسا.
سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون خصّت السيدة ناديا عون بلقاء في قصر الإليزيه، وانضمت إليهما في وقت لاحق كلودين وشانتال. في حين كانت ميراي، وهي المستشارة للشؤون السياسية في الرئاسة اللبنانية تشارك في اجتماع الرئيسين عون وماكرون.
وفي خضم الاهتمام الإعلامي الكثيف، حرصت بريجيت ماكرون لدى استقبال ضيفاتها في باحة القصر على إتاحة الفرصة أمام المصورين لالتقاط الصور وسط أجواء مرحة، في خطوة محبّبة تقربها من أفراد العائلة.
وقبل حفل العشاء الرسمي في القصر، اصطحبت ماكرون ضيفاتها الى متحف المصمّم العالمي كريستيان ديور لزيارة «معرض ديور» الذي يروي أسطورته ويكشف إنجازاته. وقد نُظم المعرض بمناسبة مرور ٧٠ عاماً على إنشاء دار ديور.
زيارة الدولة التي قام بها الرئيس عون شكّلت أيضاً مناسبة لأفراد الجالية اللبنانية ولعدد من الفرنسيين والعرب المقيمين في باريس للتعرف عن قرب إلى السيدة الأولى وابنتيها كلودين وشانتال عون، واللتين شاركتا في كل محطات الزيارة، التي من بينها احتفال بلدية باريس، وتدشين حديقة جبران خليل جبران في الدائرة الخامسة عشرة على ضفة السين حيث يتواجد عدد كبير من اللبنانيين. وعقب الكلمات التي ألقتها سفيرة لبنان في سويسرا رلى نور الدين، والعُمدة في الدائرة الخامسة عشرة فيليب غوجون في الحديقة، غرست السيدة ناديا أرزة في الموقع تأكيداً على عمق الأواصر بين لبنان وفرنسا، وأُقيم الحفل على وقع أنغام فيروز.
كما حضرت العائلة الى جانب الرئيس الحفل الذي أقامه السفير اللبناني رامي مرتضى على شرف الرئيس عون وحضرته جماهير غفيرة في «precatlan» في غابة بولونيا.
وفي اليوم الأخير من زيارة الدولة، زارت السيدة اللبنانية الأولى المعهد الوطني العالي للطبيعة حيث كان عرض لأعمال المعهد ونشاطاته. ثم جالت السيدة عون في الحديقة الكبرى وحديقة قصر فرساي التي يُعنى المعهد بزراعتها، وتذوقت بعض المنتجات الزراعية الطبيعية في الحدائق.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024